الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل عرب في النقب

يعمد متطوعون إلى توزيع الطعام في تكيّة بمدينة خانيونس، في واحد من أشكال التضامن الاجتماعي بين الأهالي في قطاع غزة، فالمعاناة المُركبة التي يعايشها الغزيون منذ أكثر من 300 يوم من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، جعلتهم يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.

كشف أسرى فلسطينيون من قطاع غزة، أطلقت إسرائيل سراحهم، الخميس، عن ممارسات مروعة وأساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية السجون الإسرائيلية. وقال الأسرى المفرج عنهم أثناء وجودهم داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة لوكالة الأناضول، إنهم "تعرضوا خلال فترة اعتقالهم لتعذيب وصعق

نفّذت جرافات الاحتلال حملة هدم واسعة طالت 18 منشأة بين سكنية وزراعية وللأغنام، إضافة إلى مزارع وأسوار استنادية في بلدة عناتا، شمال شرق القدس، على مدار ساعات صباح يوم الاثنين، في حملة وصفتها بلدية عناتا بالأوسع والتي أدت لخسائر ما بين 10 إلى 15 مليون شيكل، وترك الجنود والمستوطنون خلفهم شعارات عنصرية

لم تعد مدينة "أصداء" للألعاب بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مكانًا للهو والترويح عن النفس، بل أصبحت ملاذًا للنازحين الفلسطينيين ومشهدًا لآلام تركتها حروب إسرائيل على قطاع غزة. ففي ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من 9 أشهر، تحولت مدينة الألعاب ملجأً للعائلات التي فقدت منازلها، حيث تعيش في ظروف قاسية تحت