لا يمكن فهم ما حدث في سورية المعاصرة بدون فهم فترة حكم الرئيس حافظ الأسد 1970-2000 والتي تشكل أحداث الثمانينيات في حلب وإدلب، ولاحقاً في حماة وعموم المناطق السورية، حدثاً أساسياً ومفتاحاً مهماً لفهم الخراب والدمار اللذين لحقا بسورية ومجتمعها لاحقاً. ضاعت في هذا الصراع حركات حزبية واتجاهات اجتماعية