الحلوى القطرية صناعة تقليدية تتمسك بالتراث

09 أكتوبر 2020
+ الخط -

رغم تعدد الحلويات بأشكالها وأصنافها الشرقية والغربية، فما زالت الحلوى التقليدية في قطر، مرغوبة، ما جعل صناعة هذه الحلوى صامدة وبمعدات لم تصلها التكنولوجيا بعد، وكأنها تحرس التراث، و تتجسد أدواتها في حلّة أو قدر كبير من النحاس ومحراك يشبه الرفش وغطاء حديدي من إحدى الصواني، واستعيض عن فرن أو منقل النار بموقد غاز، في الزقاق المتجه من الشارع المطل على نادي الجسرة الثقافي، نحوسوق الطيوروالعصافير في سوق واقف التراثي، في قلب العاصمة القطرية الدوحة، يجلب النظر، محل صغير واجهته زجاجية، ويبدو صانع الحلوى وهو يحرك شيئا داخل قدر نحاسي كبير، ويخرج البخار الذي يحجب الرؤيا لما في داخل القدر، وتهب رائحة يغلب عليها الزعفران ما يشي بأن ثمة نوع من الحلوى يجري تحضيرها، قبل أن تلحظ العين اليافطة التي كتب عليها"حلوى قطرية".

قد يعجبك أيضاً