لم تستسلم ربى الحوراني في مواجهة الأمية على الرغم من كونها كفيفة، فقررت أن تتجاوز عوائق الحياة التي تواجهها وتعيشها، وتصبر لمدة 8 سنوات، لتصبح خريجة كلية التاريخ من جامعة حلب، حيث حققت جزءا من حلمها في الحصول على وظيفة تعيل بها نفسها في مدرسة قريتها محاريم بريف إدلب الشرقي، حتى نالت منها الحرب