إعلامية يمنية شابة تهجر تخصّصها وتبيع الورود

ليست الحرب وحدها التي تنغص حياة اليمنيين، فالفيضانات والسيول التي تعرضت لها بعض المحافظات في الأسابيع الأخيرة فاقمت معاناتهم وأقلقتهم، بعدما حصدت أرواح العشرات، ودمّرت آلاف المساكن، وشرّدت مئات الآلاف من الأسر.

أعلنت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الخميس رسمياً فتح الطريق الرابط بين الحوبان ومدينة تعز وسط اليمن. وسمحت هذه الخطوة بمرور عشرات السيارات والمسافرين من المدينة المحاصرة من قبل جماعة الحوثيين للعام التاسع على التوالي وإليها، وخيمت مشاعر الفرحة على القادمين والمغادرين من المدينة. واحتشد عشرات

يروى الفلسطيني علي زياد الدرة، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا في غزة، قصته المليئة بالمعاناة، حيث جرح في العدوان الإسرائيلي وفقد ساقيه وأصيب بحروق شديدة وإعاقات حسية.

يكشف التحقيق كيف تُستنزَف موارد اليمن البشرية، إذ يُجنّد المتحاربون شباناً في سنّ الجامعة، وبدلاً من تحقيق أحلامهم في حياة كريمة وبناء الوطن، يعودون جثثاً هامدة إلى عائلاتهم أو معوَّقين يمكثون جوارها في انتظار سلام لم يأتِ.