في دليلها التفصيلي، تستعرض حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، قائمة من العلامات التجارية في قطاعي الإعلام والتكنولوجيا، المستفيدة من الإبادة الجماعية في غزة
في تقريرها الصادر مطلع شهر فبراير/شباط 2022 عن الفصل العنصري الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن إسرائيل أخضعت الفلسطينيين الموجودين ضمن الأراضي المحتلة عام 1948 لنظام من المراقبة والسيطرة قيَّد حرياتهم السياسية.
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالإنابة لمُصَنِّع الرقائق Yangtze Memory Technologies (YMTC)، يوم الخميس، إن العوامل الجيوسياسية ومخاوف الأمن القومي لبعض الدول تهدد عولمة صناعة الرقائق في العالم ونموها المستقبلي.
اعتبرت هيئة الاتصالات الفدرالية الأميركية أن هواوي تشكل "خطراً غير مقبول" على الأمن القومي، على غرار "زِد تي إي" و"هَيْتيرا كوميونيكيشنز" و"هانغتشو هيكفيجن ديجيتال تكنولوجي" و"داهوا تكنولوجي".
من الواضح للغاية أن الولايات المتحدة الأميركية تستخدم بوتيرة متزايدة قائمتها التجارية السوداء Trade Blacklist لتحقيق أهداف متصلة بسياساتها الخارجية، ولذلك تتخذ إجراءات متعلقة بشركات تابعة للدول، وفي طليعتها الصين. فما هي الشركات الصينية المستهدفة؟
خلصت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى أن شركات صينية كبرى من بينها شركة معدات الاتصالات العملاقة هواوي تكنولوجيز وشركة هيكفيجن لصناعة كاميرات المراقبة يملكها الجيش الصيني أو يسيطر عليها، مما يمهد الطريق أمام فرض عقوبات مالية أميركية جديدة.
وسّعت الحكومة الأميركية قائمتها السوداء في مجال التجارة لتشمل بعضاً من كبريات شركات الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة، لتعاقب بذلك بكين على معاملتها لأقليات مسلمة في وقت تتزايد فيه المخاوف حول توسع قدرات الصين على الرقابة وتصديرها.
أدرجت الولايات المتّحدة 28 منظّمةً حكوميّة وتجاريّة صينيّة في اللائحة السوداء، متّهمةً إيّاها بالتورّط في حملة قمع تشنّها السُلطات خصوصاً ضدّ أقلّية الأويغور المسلمة، حسب ما أعلنته وزارة التجارة الأميركيّة أمس الإثنين.
هدّد الرئيس الأميركي بمغادرة منظمة التجارة العالمية، بعد قليل من إعلان إدارته إرجاء فرض رسوم جديدة على سلع الصين، اليوم الثلاثاء، تزامناً مع بدء سريان الحظر على "هواوي"، فيما سجلت أسعار النفط ارتفاعاً قوياً تجاوز 4% لخام برنت.