لا تكمن المشكلة في رفض إسرائيل نشر قوات سلام في قطاع غزّة فقط، بل في مدى قدرة هذه القوات على حماية المدنيين حقا، وهو ما تنفيه التجارب السابقة في دول متعددة.
قبل 30 عاماً، أراد الرئيس الراحل ياسر عرفات أن يكون اتفاق أوسلو البداية لدولة فلسطينية مستقلة، إلا أن الاحتلال نجح في دفن هذا الاتفاق، موسعاً وجوده في الضفة، ومحوّلاً السلطة إلى وكيل أمني له.
يغيّر تعدد الوسطاء في الملف الفلسطيني الحسابات المصرية في الفترة الأخيرة، وهو ما سيدفع القاهرة إلى إعادة ترتيب أوراقها للتعامل مع المستجدات، خصوصاً على صعيد المصالحات الفلسطينية من جانب، وفي الوساطات بين الاحتلال والمقاومة من جانب آخر.
البيوت العربية التي سرقها الاحتلال الإسرائيلي في القدس ستظل حقاً يطالب به الفلسطينيون من جيل إلى جيل، وهو ما يفعله إسحق البديري الذي لا يزال يصرّ على حق عائلته بمنزل جده في حي القطمون الذي يسكنه يهود
أكد القيادي في حركة "فتح" ومؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، اليوم الأحد، أن مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن مؤسسة ياسر عرفات أمر غير مقبول وغير قانوني، محذراً من تمزيق المؤسسة.
مشاركة حركة فتح في الانتخابات التشريعية والرئاسية وهي منقسمة على نفسها، أقرب إلى مغامرة بمستقبلها، لكنها مغامرة ضرورية من أجل تجديد شرعية الحركة من طريق صندوق الاقتراع، ومحسوبة حتى تسحب لجنة التنظيم المركزية شرعيتها "من خارج إطارها".
مؤشرات انهيار داخلي، تشهدها حركة فتح اليوم، حيث كشفت عنه الخلافات بشأن انتخابات المجلس التشريعي والرئاسة، فهل نشهد نهاية الحركة التي كانت العمود الفقري لحركة التحرّر الفلسطينية؟ وماذا تبقى أصلا من فكر وخطاب تحرّرين داخل الحركة؟
فصلت حركة "فتح" الفلسطينية عضو لجنتها ناصر القدوة بعد إعلان القدوة نيته الترشح بقائمة منفصلة عن الحركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة في مايو/ أيار المقبل. في المقابل ردّ القدوة على فصله بالقول: "سأبقى فتحاوياً"، مؤكداً حرصه "على مصلحة الوطن
عرض السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، ناصر القدوة، في مقالة له بعنوان "مرة أخرى.. الدولة الوطنية والثبات عليها هو الأساس"، رؤيته للبرنامج الفلسطيني، واختلافه مع رؤية الجسم السياسي الفلسطيني. هنا مقال موّسع لحيّان جابر، يناقش فيه أفكار القدوة ويساجلها.
شهد اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، مشادات كلامية ومنعاً من الحديث وتهديداً بمنع استكمال المداخلة بالقوة، وكانت ليلة ساخنة من الاستفزازات والأسئلة التي رفض الرئيس محمود عباس الإجابة عنها، وأهمها كيف ستُنفَّذ القرارات التي أعلن عنها؟