تتعمّق أزمة مهاجري جنوب الصحراء في تونس، وإلى جانب استمرار تزايد عددهم بسبب الحرب في السودان، يمكث عدد كبير منهم في العراء، وينتشرون في المزارع والغابات
اعتاد أصحاب مزارع الزيتون في تونس الاستعانة بالمهاجرين لمساعدتهم في جمع المحاصيل، لكن الأمر تغيّر حالياً بسبب التضييق على أصحاب الأعمال لمنع تشغيل المهاجرين.
عاد التوتر، اليوم الجمعة، إلى منطقة العامرة من محافظة صفاقس شرقي تونس، عقب مواجهات شهدتها منطقة "الحمايزية" بين قوات الأمن ومهاجرين من دول جنوب الصحراء أسفرت عن حرق مركبة أمنية وإصابة عناصر أمنية.
يتمسّك أهالي مدينة العامرة التونسية بضرورة إيجاد حلول جذرية لملفّ المهاجرين غير النظاميين، بعد أن تحوّلت حقول منطقتهم الزراعية إلى مستقرّ جديد لآلاف الوافدين إليها المطرودين من مدينة صفاقس.
ربما تفتح زيارة الرئيس الجزائري تبّون موسكو الطريق للرئيس التونسي إلى تحقيق ما يفكّر فيه، وينوي القيام به في أقرب فرصة، بأن يزور موسكو، وأن يربط علاقات وطيدة بسيّد الكرملين. وإذا لم تدن الجزائر الحرب الروسية فإن الرئاسة التونسية اضطرّت إلى شجبها.
أطلق ناشطون وكوادر مدنية وإعلاميون في الجزائر مبادرة "متطوعون في خدمة_الوطن، لنتحد ضد كورونا"، لمساعدة السلطات على مواجهة فيروس كورونا، وأعلنوا استعدادهم للتطوع للخدمة المدنية ضمن أي خطط أو دعم تنفيذ تدابير محتملة تضعها السلطات لمواجهة الوضع.