لا يُمكن مقارنة الإبادات الحاصلة في العالم، والمُجسّدة سينمائياً، مع ما حدث للفلسطينيين عبر عقود من الزمن، لكنْ لم تتلقّفها السينما العالمية، وبقيت آهات آلاف الضحايا عالقة تحت التراب، تنتظر من يُعيد تجسيد آلامهم ولحظاتهم الأخيرة وهم يُصارعون الموت
في ضوء ما يحدث من عدوان إسرائيلي دموي شرس على قطاع غزة، إلى حدّ التطهير العرقي المُمنهج، والإبادة الجماعية المُدبّرة، يتساءل المرء عمّا يمكن أن تُقدّمه السينما العالمية والعربية في هذا الصدد
التصاق السينما بالواقع، واستمداد حبكات كثيرة منه، أوكل لها أحياناً مهمة المشاركة في كتابة السرديات التاريخية الكبرى، بلغتها ووسائل تعبيرها الخاصة، وجعلتها (المشاركة) وسيطاً تعبيرياً فعّالاً.
فجّر خطاب وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان في مقر جامعة الدول العربية جدلاً بعد اتهامه الدولة العثمانية بـ"ارتكاب إبادة جماعية للأرمن"، إذ اعتبرت بعض الدول أن هذا الأمر يهدد علاقاتها مع تركيا.
ردت أنقرة، اليوم الأربعاء، بلهجة قاسية على إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تخصيص يوم لإحياء ذكرى مذبحة الأرمن التي تُتهم تركيا بارتكابها في القرن الماضي خلال العهد العثماني.
النكبة الفلسطينية ليست مجرد حق عودة أو ضياع أرض أو ذكرى يتم استدعاؤها كل عام، وليست تهجيراً أو سوء فهم وتطبيق لقرارات دولية، النكبة جريمة بحق شعب وبحق الإنسانية، النكبة نكبة في الوعي الإنساني، بالانحياز إلى الحق في الدفاع عنه
حرّك المؤشر لآخر الصفحة فوجد وثائقيات عن محمد علي كلاي ظهرت بعدها وثائقيات عن حياة الملاكمين بعد تقاعدهم، ثم وثائقيات عن غاندي ومانديللا والأم تيريزا في كمبوديا، تلتها وثائقيات عن مذابح الخمير الحمر، وثائقيات عن مذابح الأرمن، وثائقيات عن مذبحة...
لم تنفع محاولات مكتب المستشارية ووزارة الخارجية الألمانية، هذه المرة، لتأجيل طرح البرلمان الألماني، مشروع قرار يتبنى صراحة "الجرائم التي ارتكبت بحق الأرمن" على أساس أنها "إبادة جماعية"، إذ يتجه النواب، اليوم، للتصويت على القرار وسط حالة من الترقب.