قد يبدو التفجير الذي استهدف دورية روسية تركية مشتركة، يوم أمس الثلاثاء، على الطريق الدولي حلب–اللاذقية "أم 4" المار من إدلب، حدثاً يتكرر، إلا أن اللافت هو تبني العملية من قبل تنظيم ظهر حديثاً على الساحة السورية.
قتل شخص قيل إنه قيادي في تنظيم "داعش"، خلال مداهمة من مجموعات أمنية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" لعدة أماكن في مدينتي سرمين وسرمدا قرب الحدود السورية التركية، في ريف إدلب الشمالي، ضمن حملة تشنها الأخيرة ضد خلايا نائمة تابعة لـ"داعش"، وفق زعمها.
يزيد التفجير الذي استهدف دورية روسية - تركية في إدلب، أمس الثلاثاء، الوضع توتراً في المنطقة، التي تشهد المزيد من المؤشرات إلى إمكان تجدد المعارك فيها، مع تحشيد عسكري لقوات النظام تقابله تعزيزات تركية.
قتل طفل وأصيب خمسة مدنيين بجروح جرّاء تصعيد القصف من قوات النظام السوري على مدينة أريحا في محافظة إدلب، في حين جدد الطيران الحربي الروسي غاراته على محور الكبينة في ريف اللاذقية شمالي غربي سورية
ضرب انفجار مجهول صباح اليوم الثلاثاء، وُصف بـ"العنيف"، الدورية الروسية التركية المشتركة أثناء سيرها على الطريق الدولي "حلب اللاذقية إم 4" في ريف إدلب الجنوبي، على الرغم من التشديد الأمني والانتشار المكثف للجيش التركي على الطريق.
واصل الجيش التركي، اليوم الأربعاء، تعزيز قواته في إدلب، شمال غربي سورية، مستقدماً مزيداً من التعزيزات إلى النقاط التابعة له في المنطقة، في ظل الحديث عن مبادرة تركية تهدف إلى دمج فصائل المعارضة جميعها في جسم عسكري واحد.
قصفت قوات النظام السوري مجدداً، اليوم السبت، مناطق عدة بريف إدلب الجنوبي، فيما ساد هدوء حذر مناطق الاحتكاك بين الفصائل المتشددة في ريف إدلب الغربي بعد التوصل إلى سلسلة اتفاقات بين الجانبين، أمس الجمعة، وإعلان الهيئة تفكيك غرفة عمليات "فاثبتوا".
أصدرت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) مساء الخميس بياناً منعت فيه إنشاء أي تكتل عسكري جديد شمالي البلاد، وذلك بعد إنهاء وجود غرفة عمليات "فاثبتوا" التي تشكّلت قبل أيام وضمّت فصائل متشددة من أبرزها "حراس الدين" المبايع لتنظيم القاعدة