أنقذ الجيش اللبناني اليوم الأحد أكثر من 50 شخصاً غالبيتهم من السوريين إثر غرق قارب مهاجرين قبالة ساحل شمال لبنان، ما شكل الحادث الثاني من نوعه في ديسمبر الجاري.
أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية رجلَين من التابعية السورية دخلا خلسة إلى البلاد، لتهريبهما مئات الأشخاص من جنسيات مختلفة، وذلك من ليبيا إلى إيطاليا واليونان، فيما العمل جارٍ لملاحقة شريكَين لهما.
بعد انقضاء 12 شهراً على غرق مركب مهاجرين في مدينة جرجيس جنوب شرق تونس، لا يزال أهالي الضحايا والمفقودين يمسكون بطرف خيط بحثاً عن حقيقة الحادثة التي ذهب ضحيتها نحو 18 شخصاً من أبناء المنطقة كانوا ينوون الوصول إلى السواحل الإيطالية في 21 سبتمبر/أيلول.