لو لم تحدث عملية المقاومة الفلسطينية، التي تذرّعت بها "إسرائيل" لشن حرب إبادة على غزة، لما تغير شيء من الأيديولوجيا الصهيونية القائمة على تهجير الشعب الفلسطيني.
موقف
مباشر
التحديثات الحية
فادي أبو ديب
04 يناير 2024
معن البياري
رئيس تحرير "العربي الجديد"، كاتب وصحفي من الأردن، مواليد 1965.
الهدف السياسي الذي أعلنت عنه القيادة الصهيونية، تحديدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو الإجهاز على حركة حماس تماما، وقال إنه لا مكان لا في غزّة بعد الحرب. ولكن، كما يشاهد العالم، ما زالت "حماس" وحلفاؤها من الفصائل المسلحة تقاتل بكل شجاعة على الأرض.
في خضم بُرك الدماء في غزة، يطالب ساسة الاحتلال بتغيير ثقافة الغزّيين، وفي عمق هذا المطلب الاستعماري الاستعلائي، تكمن حقيقة الصهيونية الدينية، التي عرفها الفلسطيني بلحمه ودمه، وتتكشف الآن بثبات أمام العالم.
تتمتع يوميات السياسي الفلسطيني باسل غطاس (أوراق السجن: من أروقة الكنيست إلى سجون الاحتلال) بقيمة خاصة، إذ إنه "الأسير الوحيد في فلسطين الذي سجن من أجل قضية الأسرى".
ندد كل من السلطة الفلسطينية و"حماس" والأردن والسعودية، باقتحام مستوطنين، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وسط دعوات لتدخل دولي عاجل.
وقبيل إحياء الذكرى، طوقت عناصر من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية المكان، وأزالت ومزّقت صور الراحل الحسيني التي علقها رفاقه ومريدوه على البوابة الرئيسية لمقر بيت الشرق
اتهمت مصادر مصرية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعرقلة صفقة الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال، بسبب تضمنها اسم مروان البرغوثي. وأفادت بأنه سعى لتأمين وضعه السياسي، قبل التفاوض بشأن الأسرى.