مئات الدعاوى التعسّفية يواجهها مواطنون في فرنسا بتهمة "تمجيد الإرهاب" لمجرد تضامنهم مع الفلسطينيين، كما يشرح تقرير ينشره "العربي الجديد" بالتزامن مع أوريان 21.
بعد صمت طويل مريب، تجرأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الحديث عن حصيلة المصابين من متظاهري "السترات الصفراء" جنبا إلى جنب مع حصيلة المصابين من القوى الأمنية.
وصل إلى مطار فيلا دوكوبلاي العسكري في شمال العاصمة الفرنسية باريس، فجر اليوم الإثنين، 12 طفلاً من أبناء مقاتلين في صفوف تنظيم "داعش"، قادمين من سورية. في حين تسلمت هولندا طفلين من بلدة عين عيسى بريف الرقة.
أعلن رئيس الحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن جملة من الإجراءات الأمنية المشددة للتصدي "للأعمال الإجرامية" التي تشهدها البلاد، على خلفية الحراك المستمر لحركة "السترات الصفراء"، والتي أكدت الاستمرار في التظاهر
اعترف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، بأن المفتشية العامة للشرطة الوطنية فتحت 174 تحقيقا حول شبهات استخدام قوى الأمن سلاح "إل بي دي-40" ضد متظاهري "السترات الصفراء".
تواصل الحكومة الفرنسية الترويج للحوار الوطني الكبير، عبر انخراط رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، نفسه، والعديد من وزرائه، في نقاشاتها التي طرقت كل المواضيع التي يمكن تخيّلها، في حين تُواصل حركة السترات الصفراء من جانبها احتجاجاتِها.
أفاد مصدر رسمي فرنسي، اليوم الأحد، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيوجه الإثنين رسالة إلى الفرنسيين، يدعوهم فيها إلى المشاركة في "نقاش وطني كبير" يتيح الخروج من الأزمة التي تسبب بها تحرك "السترات الصفراء" منذ نحو شهرين.
تستمرّ ظاهرة انحسار المقاهي العربية، ما يمكن رؤيته في الوقت الراهن في حي باربيس، حيث يستمر خروج العرب منها في اتجاه الضواحي، ويستمر إغواء من يصمد منهم بمبالغ مالية كبيرة