لم يكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، يحصّن موقعه في البلاد، حتى اندلعت التظاهرات ضد سياسة "صفر كوفيد"، مشكّلة أكبر تحدٍ له، خصوصاً في طرق التعامل مع أوسع الاحتجاجات التي تعصف بالصين منذ الاحتجاجات الطلابية في ثمانينيات القرن الماضي.
أقل ما يمكن قوله إنّ الصينيين أنهكوا من جراء الإجراءات التي تفرضها بلادهم التزاماً بسياسة صفر كوفيد، حتى أن كثيرين باتوا يعربون عن غضب مصحوب بخوف من رد فعل السلطات.
أثار تشديد السلطات الصينية قيود الإغلاق وفرض الحجر الصحي حالة من الغضب صاحبتها احتجاجات نادرة الحدوث في الشوارع وعبر الإنترنت، خاصة مع تمسك السلطات بإجراءاتها تزامناً مع ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب غربي البلاد قبل يومين إلى 74 قتيلاً.
أعلنت عدة مدن صينية كبيرة، من بينها شنغهاي، التأهب بسبب بؤر إصابات جديدة بكوفيد-19، وقرّرت إجراء فحوص جماعية متكررة أو تمديد الإغلاق العام الذي يشمل ملايين السكان، فيما أثارت بعض الإجراءات غضب المواطنين.
ناشدت عائلة الأسير المقدسي أحمد صالح المؤسّسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن نجلها الذي حكم عليه بالسجن تسع سنوات ونصف السنة وقضى منها حتى الآن سبع سنوات
حذّرت السلطات الصينية سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليوناً، اليوم الجمعة، من أنّ الإغلاق سيستمر حتى يتم القضاء على كوفيد-19 في حي تلو الآخر، وذلك مع تشديد الإجراءات بعد ثلاثة أسابيع من تدابير الإغلاق الصارمة.
تُجري السلطات الصينية اختبارات لحوالي 16 مليون شخص من سكان شنغهاي، للكشف عن فيروس كورونا خلال المرحلة الثانية من الإغلاق الذي تحوّل يوم الجمعة إلى النصف الغربي من أكبر مدينة وعاصمة مالية في الصين.
قالت الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس في الأردن، "نحو عودة آمنة إلى مدارسنا"، اليوم الثلاثاء، إنه لم يعد مقبولاً إطلاقاً قيام الحكومة بربط العودة إلى المدارس بنسب الإصابات الموجبة بفيروس كورونا، خصوصاً مع الفتح الكامل لكافة القطاعات الأخرى.
معركة قانونية دارت، منذ صباح اليوم الجمعة وحتى الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، في محاكم الصلح بمدينة بئر السبع، بين المحامين العرب والشرطة الإسرائيلية والقضاء، وفق ما أفاد به أحد المحامين العرب.
دفعت جائحة كوفيد-19 معظم الفنادق والمطاعم إلى الإقفال في جزر غيلي المعروفة بشواطئها البيضاء وبحرها الفيروزي الذي تعيش فيه السلاحف وغيرها من الأنواع البحرية.