أكاديمي سوداني، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدوحة للدراسات العليا. عمل بتدريس العلوم السياسية في بريطانيا منذ 1997، وكان قد عمل في الصحافة والدبلوماسية والطيران في السودان وبريطانيا. أحدث مؤلفاته "كوابيس الإبادة.. سرديات الخوف ومنطق العنف الشامل"
قال قائد ميليشيا الدعم السريع عند اجتياح قواته مدينة نيالا في دارفور أنّ المنازل ستكون آمنة، ولكن لم تدم ساعاتُ على اجتياح المدينة حتى عاث المُجرم وجندُه في الأرض فساداً، فقتلوا وعذّبوا ونهبوا، ولم يتركوا كبيرة إلا أتوها.
تحتاج جهود وقف الحرب في السودان أن تتعلّم من التجربة الليبيرية وغيرها من التجارب لتنتج نسختها الخاصة من الضغط الشعبي والمجتمعي لوقف الحرب. وهو ضغط يجب أن يوجّه ضد الحكومة العسكرية، وقيادة الدعم السريع، والمجتمعين الإقليمي والدولي.
العلاقات، ذات البعد الأمني والاستخباري خصوصا، بين السلطة التي استجدّت في السودان بعد انتفاضة 2019 ودولة الاحتلال، متواصلة ونشطة، والزيارات المتبادلة، المعلنة وغير المعلنة، لم تتوقّف. وأن اتفاقيةً على تبادل العلاقات الدبلوماسية لم توقع بعد أمر تفصيلي
تشهد منطقة وسط الخرطوم انتشاراً أمنياً كثيفاً منذ ساعات، حيث يتوقع أن يتجمّع المتظاهرون، اليوم السبت، في المنطقة نفسها قبل التحرك نحو القصر الرئاسي، في مواكب ستخرج للمطالبة بالحكم المدني ورفضاً للانقلاب العسكري.
دفع انسحاب تجمّع المهنيين السودانيين من تحالف قوى الحرية والتغيير، أول من أمس السبت، إلى إعادة النظر في سلم الأولويات، وتأكيد أهمية "تصحيح الثورة". ثم أعقب خطوته بتوقيع إعلان سياسي مع "الحركة الشعبية قطاع الشمال" (فصيل عبد العزيز الحلو).
أعلن "تجمّع المهنيين السودانيين"، اليوم السبت، الانسحاب من كل الهياكل القائمة لتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" الحاكم، وعلى رأسها المجلس المركزي للتحالف.
بتسعة قتلى وعشرات الجرحى استعادت منطقة فتابرنو بولاية شمال دارفور، ذكرى اعتصام محيط قيادة الجيش السوداني، بعدما هاجمت مليشيات مسلحة الاعتصام الذي نظمه الأهالي هناك للمطالبة بالأمن والاستقرار وتوفير قليل من الخدمات، الأسبوع الماضي.
تحوّل وسط العاصمة السودانية الخرطوم، في الساعات الأولى من فجر الأحد، إلى ثكنة شبه عسكرية، بعد الانتشار الكثيف والتمركز لقوات الجيش والشرطة في المدينة، وذلك قبل يومين من تظاهرة مليونية دعا إليها عدد من القوى السياسية الثلاثاء المقبل.
شدّد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في الذكرى الأولى لمجزرة فضّ اعتصام محيط قيادة الجيش، التي قُتل خلالها أكثر من 128 شخصاً من المعتصمين، على أن تحقيق العدالة والقصاص لدماء ضحايا المجزرة أمر لا مناص منه.