جاء المنعطف الخطير لهيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة فيما يشهد الملف السوري تطورات مصيرية، كإحياء مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق وعودة التسخين في مناطق المعارضة
أفرجت الشرطة العسكرية العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري الحليف لتركيا في بلدة كفرجنة، شماليّ محافظة حلب، عن رسام الكاريكاتير أحمد جلل بعد توقيفه ليومين.
لم تكن إعلانات أنقرة بالتوجّه إلى التطبيع مع النظام السوري سوى القشّة التي قصمت ظهر البعير، إذ تراكمت الاحتقانات بين السوريين بسبب حملات التحريض العنصرية
أجرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة تغييرات إدارية في جهاز "الشرطة العسكرية" شمالي سورية التابع لها، قد تكون مرتبطة بتحركات تركيا.
مصير حيوات الناس في محافظة إدلب باتت على المحكّ بعد الحديث عن التقارب التركي مع النظام في سورية، ولا أمل مطلقاً في دخول الأخير ضمن أيّ عملية سياسية تفضي إلى حل
ينظر النظام السوري إلى التطبيع السياسي مع تركيا على أنّه يجلب له ميزة تعزيز شرعيته، ويمنحه دفعةً قويةً في عملية إعادة تأهيله جزءاً من المنظومة الإقليمية.