شاعرٌ وكاتب وصحافي أردني من مواليد 1970
اجتهد الصغير أن يمشي بحذر كي لا يراه أحدٌ من الحرس، وحين وصل إلى الحاويات الكبيرة التي تقع عند المطابخ المركزية، توارى بينها، نظر إلى غرفة الحرس، فرأى ثلاثة منهم يتجوّلون بلباسهم الرسمي: ـ يا روحي! زلم طول بعرض ولابسين زيّ الكشّافة!