عاشت إسطنبول مع بقية المدن التركية ليلة طويلة من الترقب والمتابعة المتواصلة حتى ساعات الفجر بانتظار إعلان الفائز بانتخابات الرئاسة والبرلمان، التي بلغت نسبة المشاركة فيها نحو 90% في انتخابات ينظر إليها باعتبارها استفتاء على بقاء أردوغان في الحكم.
لم أستوعب ثقل الخبر، أذكر فقط أن دواراً أصابني ومشاهد متداخلة لنحيب أمي وبكاء أخواتي الصغيرات، عمو مات، اي عمو مات، استشهد تحت التعذيب، وين دفنوه، مشاهد وأصوات من ذلك الصالون صارت ضباباً داخل رأسي..