الولايات المتحدة أصبحت حاضرة بقوة في سورية، وروسيا عادت إلى حجمها الطبيعي في الصفّ الثاني، بل يمكن أن تكون الضربة فعلاً بداية إنعطافة أميركية ستحاول، فيما يبدو، تشكيل تحالف دولي بشأن سورية، قد يؤدي إلى إطاحة بشار الأسد.
قفزات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان البهلوانية، واستداراته المفاجأة، جعلت بلاده أمام خيارين، الأوّل التوجه إلى منبج وإخراج الأكراد بالقوة، وهذا مستبعد لوجود الجيش السوري في خط التماس مع قوات درع الفرات، وأيضاً الوجود الأميركي داخل المدينة.