على الرغم من سوداوية وضع "المعارضة السورية"، إلا أنّ خطوات التطبيع القائمة الآن بين النظام السوري وأنقرة، وعلى بشاعتها، قد أدّت إلى إعادة الملف السوري إلى الواجهة الدولية مرّة أخرى، وهذا أمر مهم، يجب على المعارضة استغلاله بأقصى درجة ممكنة. هل تفعل؟
على روسيا أن تتيقن أن دول الخليج لم يعد لديها الخيار بالتخلي عن القضية السورية، أو أن تقدم التنازلات حولها، خصوصاً أنها الورقة الأخيرة التي بقيت بيدها أمام التغول الإيراني الذي بات أقرب إلى الحقيقة، بعد رفع العقوبات الاقتصادية.