avata

خوسي سارّيا

شاعر وناقد إسباني من مواليد مالقة عام 1960

مقالات أخرى

ستُحدثني إشاراتُك/ عن القصبة الحمراء، عن أسواق كريمة تغمرها ألوان التّوابل
ونظرات صَبايا/ يبحثن عن مفاجأة من وراء الحجاب. ستحدّثني عن الحكمة والبساتين وأريج الياسمين تنتشي له الحواس. سأرى في كلماتك/ أجدادي وأجدادَك وهم قادمون/ من ماض مجيد.

15 ديسمبر 2017

فيالق الملائكة/ وهي تنزل إلى القنوات/ لتحضن في مياهها/ أُسُودًا مجنّحة/
وخيولاً مذهّبة/ تصعد شيئا فشيئا/ إلى أفارِيزِ القصور/ وأعمدتها وأقواسها/ وإلى أشْعِرَةِ بيوت النّبلاء. وهناك تبقى طيلة قرون، متكلّسة، كرمز لبلاد كانت في وقت مضى/ جمهوريّة بحر الأدرياتيكي...

08 سبتمبر 2017

شرحت لها دون تلعثُمٍ نظريّتي حول المَدى الطّويل ويَوْمِ الغد. حاولتُ إقناعها بأنّها لن تَكْسِبَ إلى جانبي سوى مستقبل ضبابيّ. ومع ذلك فَضَّلتْ أن تُراهن على المغامرة/وأن تكون رفيقةَ دَرْبي.ومنذ ذلك الحين/لم أعُدْ أحتاج إلى أَحَدٍ آخرَ يقاسِمُني جَرْدَ هزائمي.

26 يوليو 2017

قُل لي، يا ساحر الهواء أين تُخبّئُ ظُلمَة اللّيل؟ أين تخبّئُ نَفَسَ الأموات؟ بأيّ سبب ينتزع الملاكُ بصري في اللّحظة الّتي أولَد فيها؟ قُل لي يا ساحر الهواء/لماذا كلّ هذا الفيض من الأسرار الخفيّة في هذا البحر الشّاسع من الرّمال؟

13 يونيو 2017

تجوب أشباحُ الزّمان/ ثنايا الذّكريات/ الممتدّة: أطلالُ ماضٍ/ تحرسها ملائكة أمينة/ تحدّد في آخر البستان/ مُحيطَ جَنَّةِ عَدْن/ ربّما كانت حوّاء صاحبة الخطيئة الأصليّة/ وربّما كان آدم من أكل التفّاحة/ ومن المحَقَّقِ أنّ كلاهما يُدرك/ أنّه ما من هُيَامٍ يُؤَبّدُ.

29 مايو 2017