لم يكن يعلم أن الخفّاش المريض كان من ضمن الشحنة التي وصلت أمس. لم ير شيئاً غريباً حينما أخرج أحشاء الذبيحة. وهكذا، سار إلى بيته في وقت متأخّر من الليل. عبَرَ المدينة بنفس الطريقة التي عبَر بها الفيروس جسده، ببطء.