avata

إبراهيم عيّاد

مقالات أخرى

كأنها لم تسمع جوابي وألحّت في طلبها أن أذهب معها إلى بيتها لتراني عائلتها. ولما يئست من تلبية طلبها، قالت لي بصوت رقيق يلفت الأسماع: "أرجوك قلّ لي يا ماما!".

20 مارس 2015

كتابٌ بعد آخر، يُفتح ليُغلق بين أيديها.. إلى الانترنت عبر الكومبيوتر، إلى الهاتف، فالتلفزيون، معلومات ثم معلومات تكتشفها وتكتسبها، في سباق محموم ولذّة لامتناهية لمعرفة المزيد.

20 أكتوبر 2014

تهدهد رضيعها بين يديها وهي تعدّ للغداء. ترضعه تارةً، تلاعبه وتناغيه، تحدّثه، تبتسم له، وتردد أبياتاً من مواويل تعيدها إلى الماضي. تتذكّر أبيها وأمّها، فتهرّ الدموع من عينيها. يُفلتُ الطفل الحلمة ليشاركها البكاء، فتعود لهدهدته وتلقمه ثديها.

22 سبتمبر 2014