في عام 2008 كتب محمود درويش هذه الرسالة ترحيباً بضيوف "احتفالية فلسطين للأدب". "العربي الجديد" تستعيدها في ذكرى رحيله التاسعة التي تصادف اليوم، وهي تنشر هنا لأول مرة. كتب الشاعر: "شكراً لكم لأنكم تقاومون الدعوة للرقص على قبورنا".
أحاول أن أصحّح ما فعله الزمن بي وما لم أفعله في الشعر*سلامٌ على الحب يوم يجيءُ ويوم يموتُ، ويومَ يُغَيِّرُ أصحابَهُ في الفنادِقِ*يحبّونني ميتاً ليقولوا: لقد كان منّا، وكان لنا *ألا تحفظون قليلاً من الشّعر كي توقفوا الْمذْبحةْ؟