حمل أكراد كوباني العلم الفلسطيني وقبّلوه، فهو بالنسبة لهم أيضا بمثابة رمز للكفاح، وعبروا عن امتنناهم لحضور الشابان الفلسطينيان. سألوا عن فلسطين، وعن القدس وغزة، وعن أحوال الفلسطينيين تحت ظل الإحتلال.
من النادر أن تقصد مقهى في إسطنبول دون أن تسمع حديثاً يعبئ إحدى الزوايا باللغة العربية، وخاصة اللهجة السورية. ومع تدفق اللاجئين السوريين إلى اسطنبول، عملت هذه المقاهي على مواكبة متطلبات روادها الجدد، بتحضير ما يروق ذائقتهم.
يقدم للمتذوّقين موسيقاه. والموسيقى التي يعزفها تجذب العديد من الأتراك والأجانب، إلا أن جمهوره الأكبر يبقى المستمع العربي. وما أن تنتشر أصداء الموسيقى في الشارع، حتى يتحلّق حوله المارة مشكّلين حلقة للرقص والغناء.