تبدو أمامنا ثلاثة مخارج حفاظًا على الديمقراطية في تونس: تراجع الرئيس عن قراراته بالضغط الداخلي بمستواه الراهن، ضغط دولي للرجوع إلى المسار الديمقراطي والدستوري، ومجابهة قرارات الرئيس شعبيًا بتظاهراتٍ توسّع معسكر معارضيه، وتزيد الاستقطاب في الصراع ضده.