لا يمكن "حجب الشّمس بالغربال" كما يفعل ميشيل كيلو وسميرة المسالمة، في وأد ما هو جميل بين المكوّنات السّوريّة، في ظل جغرافيا منهكة بعوامل المدّ والجزر من كل أصقاع العالم، بعد أن أصبح المواطن السّوري حقل تجارب بأحدث الأسلحة الفتّاكة.
تحتاج المرحلة الحالية من الثورة السورية استحداث مفاهيم جديدة، للتنظير من أجل اكتساب القدرة على توظيف المكتسبات من جديد في خدمة المجتمع، والمضي في إعادة التأهيل المجتمعي، من أجل إيجاد مجتمع متكاتف، قادر على بناء دولة حديثة.
واضح أن أزمة الملف النووي الإيراني تحولت إلى محور رئيسي في التفاعلات الداخلية الإيرانية، في السنوات الأخيرة، بل إنها تعد كذلك إحدى أهم آليات الانقسام والفرز بين القوى السياسية.
تشير كل تقييمات الخبراء العسكريين والاستراتيجيين إلى اعتماد تنظيم الدولة أسلوب فتح جبهات جديدة في كل الاتجاهات من دون الاعتراف بالحدود بين الدول، وبات قربياً جداً من تحقيق أهدافه في بلاد الشام والعراق.
مع (اغتيال) الرئيس التركي أوزال، انتهت مرحلة الانفتاح السياسي تجاه القضية الكرديّة، واستمرت وتيرة الكفاح المسلح من حزب العمال الكردستاني، حتى استلام حزب العدالة والتنمية قبل عشرة أعوام تقريباً، فتغير الواقع الكردي في تركيا في مجالاتٍ عدّة
مارس النظام السوري، منذ تسلمه سدة الحكم في سورية عبر حزب البعث، القمع الكثير الذي طاول البشر والحجر أيضاً، في ظل الصمت الدولي حيال كثير من هذه الحوادث، منها إحراق سجن الحسكة، ومجزرة تدمر، ومجزرة سجن صيدنايا.