في أرض النيل "السودان".. بلادي وبلاد السمر الطيبين، أولئك الذين من فرط طيبتهم تكاد تظنهم حصاد غرس الجنة.. في وطن لا يشبه إلا نفسه، تلوح بشائر العيد فتحمل معها الفرح بأيام ما زالت آخر ذكراها تداعب قلوبنا بأصابع من حنين
إلى صديقتي التي يحرق الشوق جنبيها، فلا يكاد يغمض لها جفن.. ولأن قلوب الأحبة أوطان لا تحدها جغرافيا، أريدك أن تعلمي أن قلبي سيسعك مهما تمدد الحزن داخلك.. أحبك.