وهم عائدون من الضواحي الغربية ظهر اليوم الثاني ملتقطين لحظة الحسرة، حين تكون شمس الربيع على وشك المغيب، يتوقفون وقتاً قصيراً متعبين إلى حد ما تحت الأغصان المتدلية، وينظرون والهين إلى كل شجرة حول البحيرة، بالقرب من جسر.