الحركات الدينية التاريخية ولدت في باحة المذبح، تندفع في السباحة ضد التيار العام، وحين تدخل حلبة السياسة فإنها تدخل في أعتى أنواع الصراع مع محيطها، حيث تضطر إلى الاصطدام، بعضها يموت وبعضها يعاود النهوض، وبعضها ينتصر.
يبدو أننا نفكر لأجل أن نعيش، لا نعيش لأجل أن نفكر، وهي مقولة ماركسية تصلح مدخلا جيدًا لفهم السؤال الكبير: أين الخطأ؟ وأي تكمن بذرة العنف الديني عموماً.