لم يؤمن الشاعر الذي غادر عالمنا مطلع هذا العام، بأنه يمتلك الحقيقة قَطّ، على الرغم من قوله حقائقَ أكثر من أيٍّ كان. ترك أنانيتَه جانباً، وشرّع الأبواب للتفسيرات الخاطئة، وعبَّر عن حقه في القول: يا لقذارة ما أكتبُ من أشعار.
رغم أن معدة القارة اللاتينية قوية وقادرة دائماً على هضم ثقافة المهاجرين إليها، إلا أن الشاعرة التشيلية جيسيكا عتّال المولودة عام 1964 في العاصمة سانتياغو لأسرة سورية مهاجرة، لا تتخلى عن جذورها العربية ويظهر في شعرها ارتباط جليّ بالقضية الفلسطينية.
بسبب الخوف، قلّةٌ هم من يتكلَّمون في عالَم مُتبدِّل ومضطرب يُقامُ جحيم شخصي
في كل النواحي. لو كان هناك جحيم واحدٌ مُتَقاسَمٌ. في فلسطين، تتقدّم دبّاباتٌ على صورة ومِثالِ الفراغ. تُقتَرَفُ جريمةٌ، تحلو في عينيْ أحَدِهم.