تواجه الجاليات العربية عموماً، والمسلمة في أوروبا تحديات الانخراط في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسة. وبتواضعها على المستوى الفردي والتنظيمي عليها أن تتأقلم مع الظروف والمواقف التي تتعرض لها من خلال مواجهة الأحداث بردود شبه آنية وارتجال يؤديان إلى أخطاء
يرحل محمد عودة إلى هولندا هارباً من جحيم الحرب في بلاده سورية.
"لم تكن أوروبا حلماً للعيش، خاصة أني منذ نهاية تسعينيات القرن المنصرم وأنا أتجول مع أهم الفرق الفنية مقدماً عروضاً فنية على أهم المسارح مشاركاً في تظاهرات ثقافية عالمية"
غادر نضال أبو قويدر مدينة الخليل في عام 1995 قاصداً إيطاليا لدراسة الطب فيها، حاملاً أحلامه وطموحات أهله، مثل الكثيرين. التربة الخصبة للإبداع، من توفر البحث العلمي والتميز، تضع الجاليات أمام نماذج يستفيد الغرب مما وفرته لهم.
يشكل المهجرون العرب في إيطاليا، وفقاً لأرقام رسمية تقريبية، ما نسبته 15 بالمئة من مجموع المهاجرين إلى هذا البلد. ومن بين الجاليات العربية، فإن أفراد الجالية المغاربية (من المغرب والجزائر وتونس) يشكلون حوالي 60 بالمئة