تختلف الوطنية الدستورية عن التيارات الفكرية التي يعبّر عنها مفهوم "القومية الليبرالية" في المجال الأنغلوسكسوني من جهة، ومن جهة ثانية عن الكوسموبوليتية في ألمانيا وفرنسا، لكنها تظل مثلهما مقولة توحي بالانفتاح فيما هي مغلقة في الحقيقة، لا سيما بخصوص المهاجرين.
في كتابه "ما الشعبوية؟ الذي صدر في آب/ أغسطس الماضي، يعتبر يان فيرنر مولر أننا نقف حيال ظاهرة تدفعنا للتفكير في ما نريده فعلاً من الديمقراطية. ويلخّص في عشر نقاط سمات هذه الظاهرة، وكيف يجري توسيعها من طرف النخب الأوروبية.