القراءة التاريخية لانتفاضات الربيع العربي هي أننا أمام إعادة تشكل للتاريخ كله في المنطقة. فنحن أمام محطة تاريخية فاصلة، فالقديم قاد إلى الانفجار، ولم يعد قادراً على تقديم استجابات لتحدّيات المجتمع والدولة، ما ولّد الثورات التي تبحث عن أفق جديد.
وسط دعوات كثيرة للاعتماد على الصين أو تطبيق "نموذجها" لإحداث التغيير، تنادي أصوات كثيرة بضرورة الانتباه لما يحمله الأمر من مخاطرة وتفاقم في التفاوتات القائمة، حيث إن التعاون مع النخب المحلية الفاسدة قوّض سمعة الصينيين لدى المستثمرين والمراقبين.
"تقوية أميركا ومواجهة التحديات العالمية" هو عنوان وثيقة من 111 صفحة عمل عليها 13 نائباً محافظاً في الكونغرس الأميركي كاستراتيجية للأمن القومي الأميركي، ضمّت 139 توصية، منها 44 توصية، تخص الشرق الأوسط
في حالة استلهام مصر تجربتي تونس والمغرب، يصبح السؤال عن كيفية إطلاق مسار ديمقراطي تعدّدي يتطور باستمرار، وقادر على استعادة القوة السياسية الفعالة في المجتمع من الدولة العميقة بمكوناتها وتحالفاتها.