ما الذي جعل الممالك اليوم أفضل حالاً بكثير من حال الجمهوريات في الوطن العربي، على الرغم من أنّ منظري العلوم السياسية يرون في النظام الجمهوري عنواناً للمساواة بين أبناء الشعب الواحد، بعكس النظام الملكي القائم على الطبقية المقيتة، بحسب وصفهم؟
كانت الإجابة الفريدة من الدكتور المخضرم الضليع بالسياسة وعلومها أن شبه النظام الدولي بالفندق وشبه ما يسميه بدول المركز ممثلةً بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باستقبال وإدارة الفندق الـ"Reception"، أما النزلاء فهم بقية دول العالم!!..
تصادف هذه الأيام ذكرى نكبة فلسطين المؤلمة والتي شُرّد فيها شعب واغتصبت أرض ومازال الجرح غائراً منذ سبعين عاماً. سبعون عاما انقضت، تخللتها العديد من النكسات والانكسارات للعرب والمسلمين وفشلوا فيها في تحرير الأرض المباركة من الاحتلال الصهيوني الآثم
مع حلول الربع الأخير للقرن العشرين كانت جميع الدول العربية تقريباً قد نالت استقلالها وتخلصت من براثن الاستعمار وويلاته، بعد ذلك توالت الأحداث واتضحت توجهات هذه الدول وبدت الشكوك تحوم حول حقيقة هذا الاستقلال، فهل هو استقلال حقيقي أم صوري؟