avata

ماجد عاطف

مقالات أخرى

دقَّ الباب الخشبي المغلّفَ بطبقة من الصفيح، وسمعه ينفتح بصريرٍ بطيء. ومع كلّ خوفه على خالته التي لا أحد لها غيره، فوجئ بها تَظهر سليمة معافاة لا أثر للجبيرة أو المرض أو حتى الحزن، وتهزّ يدها في وجهه، صائحةً بصوت لا ضمير له: هل أحضرت المصاغ يا حرامي؟

16 ابريل 2022