تشير مقالات العدد الأخير من "صحيفة الأخصائيين النفسانيين" إلى تغيّرات حادة في العلاقة بين المرأة والرجل، وبين الإنسان وهويته الجنسية. تركّز المقالات، مثل أكثر مدوّنة علم النفس، على المجتمعات الغربية، لكننا نقع على مقال بينها يتناول المجتمعات العربية.
في كتاب "مدخل إلى علم النفس الوجودي" لعالم النفس الفرنسي جان لوك بِرنو نتساءل: ما الذي دعا هذا الباحث المعروف باتباعه المناهج الكمية والقياس النفسي الدقيق إلى الخوض في شعاب الوجودية باعتبارها ممارسة فلسفية أساساً؟
في مسرحيّتها التي عُرضت مؤخراً في مدينة الحمامات التونسية، تبدو آسيا الجعايبي وقد حاولت إعادة بناء العلاقات الأسرية، ليس فقط من خلال طرح إشكاليات تعيشها الأسرة داخلياً وضمن فضائها الاجتماعي، بل أيضاً عبر إعادة تركيب علاقتها مع والديها فنياً.
لقد عاد إلى تونس ليقضي بضعة أيام، أسبوعاً على أقصى تقدير.. وها هي الأسابيع تتوالى... وهو لا يأبه لرسائل الاستفسار وطلب الرجوع إلى العمل. لم تكن في رأسه أية فكرة عما يمكن أن يحدث وعن هذا الذي يحصل له.