لو أنبأت أي شخص قبل شهرين أو أزيد، أن البشرية قاطبة ستعاني أزمة وبائية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، إذ ستتوقف معها عجلة الاقتصاد كلياً وتُغلق الحدود وتُشل الحركة ويعمّ الركود والسكون، لعَقَّب عليك بأن الحمق أصابك.
في المغرب؛ نسبة تقترب من 30 بالمئة من الشباب لا يدرسون ولا يعملون ولا يتابعون أي تكوين. و82 بالمئة منهم لا يمارسون أي نشاط ترفيهي أو ثقافي أو حتى رياضي.
إن المغرب اختار منطق التعددية الحزبية كخيار كرسته ظروف مرحلة ما بعد الاستعمار، واختيار التعددية الحزبية الديمقراطية كان لعدة أسباب لا يتسع المقام لذكرها الآن.