سيكون 9 لاعبين جزائريين، يوم الجمعة، بمدينة دوالا، في مباراة خاصة مع "الخضر" أمام المنتخب الكاميروني، والتي تندرج في ذهاب المباريات الأفريقية الفاصلة المؤهلة لمونديال قطر.
ويتمثل ذلك بأن هؤلاء اللاعبين الـ9 كانوا حاضرين في آخر مباراة لعبها المنتخب الجزائري عندما حل ضيفاً على المنتخب الكاميروني عام 2017، ضمن تصفيات كأس العالم 2018 التي احتضنها روسيا.
ويتقدم العائدين إلى الكاميرون الحارس رايس وهاب مبولحي، والمدافع عيسى ماندي، والظهير الأيسر رامي بن سبعيني، ولاعب خط الوسط سفيان فيغولي، والمهاجم إسحاق بلفوضيل، وهذه الأسماء بدأت المباراة من التشكيلة الأساسية.
أما الرباعي عبد القادر بدران وإسماعيل بن ناصر وسفيان بن دبكة ورشيد غزال فقد كانوا على مقاعد البدلاء، فيما كان يقود "الخضر" المدرب الإسباني السابق لوكاس ألكاراز، وفي لقاء شكلي، لأن المنتخب الجزائري فقد حينها كل حظوظه في التأهل للعرس العالمي، في المجموعة التي تأهل منها منتخب نيجيريا وضمت أيضاً منتخب زامبيا.
وانتهت تلك المباراة بفوز المنتخب الكاميروني (2/0)، وهي أول وآخر مباراة لعبها المنتخب الجزائري في تاريخه على الأراضي الكاميرونية، مع العلم أن لقاء 2017 لعب في العاصمة ياوندي، وبالضبط بملعب "أحمد آهيدجو"، في حين أن لقاء الجمعة سيلعب في ملعب "جابوما" بمدينة دوالا.
وستسعى هذه الأسماء إلى جانب أخرى غابت عن لقاء 2017 للثأر وتحقيق حلم العودة للمشاركة في كأس العالم، على غرار النجم رياض محرز، الذي كان قد غاب عن آخر مباراة في الكاميرون بسبب رغبة المدرب ألكاراز في إعطاء فرصة للاعبين آخرين وإعادة بناء التشكيلة من جديد.