بات الحديث عن رحيل مرتقب للثنائي بيرسي تاو ولويس ميكيسوني، نجمي النادي الأهلي المصري يتصاعد يوماً بعد يوم، وسط استمرار ظاهرة فشل المحترفين الأفارقة والأجانب داخل النادي بشكلٍ لافتٍ للنظر في السنوات القليلة الماضية.
ويسعى الأهلي حالياً لتسويق ميكيسوني، أملاً في إيجاد عرض لإعارته، بالإضافة إلى الوقوف على أسباب إصابات بيرسي تاو المتكررة التي تسببت في عدم استفادة الأهلي منه بالشكل الكامل.
وكتبت السنوات الخمس الأخيرة بين 2017 حتى 2022، تجارب غير موفقة لمحترفين تعاقد معهم الأهلي، وصل عددهم إلى 9، من بينهم من رحل سريعاً، ومنهم من جرت إعارته لأندية أخرى للتخلص منه.
وأنفق الأهلي نحو 8 ملايين دولار أميركي في صفقات لم يحقق منها فوائد فنية، ورحلت سريعاً عن صفوف الفريق، لعل أبرزها تعاقده مع المدافع السوري عبد الله الشامي في عام 2017 لتدعيم الدفاع، ولكنه لم يشارك أساسياً، وكلف النادي 100 ألف دولار، ورحل بعد 4 أشهر.
وهناك العاجي سليماني كوليبالي، الذي لعب مع الأهلي أقل من 10 مباريات، والمثير أنه سجل فيها الأهداف وكان متألقاً على الصعيد الهجومي، ولكنه قرر الهروب من النادي الذي لاحقه بالشكوى دولياً، ونجح في الحصول على أحكام مالية كبرى وصلت لـ مليون و300 ألف دولار، لكنه لم يحصل عليها كاملة حتى الآن.
ومن الصفقات التي فشلت بقوة في الأهلي خلال عام 2020، التعاقد مع السنغالي أليو بادغي رأس الحربة الذي باعه الأهلي مؤخراً لنادي أميان الفرنسي، ولم تكن له بصمة حقيقية، إذ سجل أقل من 10 أهداف في عام كامل، وتمت إعارته قبل بيعه بشكل نهائي.
ويتكرر السيناريو ذاته حالياً مع لاعب آخر كونغولي، هو والتر بواليا المنضم في عام 2021 وشارك كثير اً، ولكنه لم يقدم نفسه بالصورة المطلوبة ليرحل عن الأهلي، ويعار 3 مرات. وأنفق الأهلي مليوني دولار لشراء بادغي ونفس الرقم لشراء بواليا خلال فترة الانتقالات الشتوية عامي 2020-2021.
ومن التجارب الفاشلة الكبرى تجربة الأنغولي غيرالدو داكوستا المنضمّ مقابل 825 ألف دولار في عام 2019، ولكنه لم يقدم أي إضافة ورحل مجاناً وكذلك الجنوب أفريقي بكاماني الذي لعب لأكثر من عام جلس فيها على الدكة، وكبّد النادي قرابة مليون دولار، بالإضافة إلى الكونغولي ساليف كوليبالي قلب الدفاع الذي استعان به لفترة من الوقت باتريس كارتيرون في الأهلي عام 2018، وفشل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
