ديفيد بيكهام.. أكثر ثراءً بعد اعتزال كرة القدم

20 مارس 2015
+ الخط -

نجح أسطورة كرة القدم الإنجليزي، ديفيد بيكهام، منذ اعتزاله في مايو/ أيار 2013، في جمع ثروة من الأموال تفوق ما جمعه أثناء مشواره الطويل كلاعب، وذلك بفضل عقود الدعاية والإعلانات.

وبمجرد اعتزاله، تفرّغ بيكهام للترويج لعلامته التجارية برفقة زوجته فيكتوريا، ليجني أرباحاً سنوية قدّرت بـ50.8 مليون جنيه استرليني (أكثر من 70 مليون يورو)، خلال عام 2014 فقط، بحسب مجلة "فوربس" الاقتصادية.

وفرض بيكهام (39 عاماً)، اسمه في قائمة أثرى الرياضيين المعتزلين في العالم. فقد كان العام الماضي مثالياً على الصعيد المالي للفتى الذهبي السابق لمانشستر يونايتد الانجليزي، ولا يضاهيه أي مبلغ ادخره طوال عقدين من الزمن داخل المستطيل الأخضر.

وربح بيكهام في عقدين إعلانيين فقط 15 مليون استرليني (ما يزيد عن 20 مليون يورو).

ويملك لاعب ريال مدريد وميلان وباريس سان جيرمان السابق عقود رعاية مع شركات ومؤسسات عملاقة مثل أديداس وسكاي سبورتس وسامسونج وبريتلينج وإتش أند إم، وشركة في هونج كونج، كما يملك ديفيد خطاً لإنتاج العطور من ماركة "كوتي".

ويحتل بيكهام حالياً المرتبة الثانية في قائمة فوربس للرياضيين الأثرياء المعتزلين، ولا يتفوّق عليه سوى أسطورة كرة السلة الأميركي مايكل جوردان بأرباح بلغت 100 مليون دولار (94 مليون يورو).

دلالات
المساهمون