6 نجوم في منتخب الجزائر يبحثون عن طوق النجاة.. لهذا السبب

بدأ المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، في إعداد القائمة التي سيعتمد عليها في معسكر شهر سبتمبر/أيلول المقبل، الذي ستتخلله مباراتان رسميتان ضد جيبوتي وبوركينا فاسو، ضمن أول جولتين من تصفيات القارة السمراء المؤهلة لمونديال قطر 2022.

ويواجه جمال بلماضي بعض المتاعب في تحديد القائمة التي سيعتمد عليها في المعسكر المقبل، وذلك لوجود بعض اللاعبين ممن ينوي الاعتماد عليهم في هذا الموعد من دون نادٍ بعد نهاية عقودهم إضافة إلى عدم استقرار أسماء أخرى وضبابية مستقبلها مع فرقها.

وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين، لاعب خط الوسط عدلان قديورة، الذي غادر رسمياً نادي الغرافة القطري بعد نهاية عقده ليبدأ، رحلة البحث عن نادٍ جديد رغم أن بلماضي كان قد ألمح في وقت سابق رغبته في الاعتماد أكثر في المرحلة المقبلة على لاعب وسط توينتي الهولندي راميز زروقي.

كما يعيش في نفس وضعيته المدافع مهدي تاهرات الذي انتهى عقده مع فريقه السابق أبها السعودي، ومن دون أن يحدد لحد اللحظة هوية ناديه الجديد، رغم الشائعات التي ربطته بالعودة إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسية، في حين غادر أيوب عبد اللاوي ناديه السابق سيون السويسري في انتظار الاتفاق مع أحد الأندية التي طلبت خدماته.

كرة عربية

التحديثات الحية

لاعب صاعد في "الكالتشيو" مفاجأة بلماضي والجماهير الجزائرية

كذلك الحارس الثالث في منتخب "المحاربين" عز الدين دوخة من الوارد أن يتم إبعاده هذه المرة من المنتخب لوجوده دون نادٍ بعد نهاية عقده مع فريقه الرائد السعودي، وهو حال نبيل بن طالب الذي رغم أنه بعيد عن المنتخب الجزائري منذ سنوات، إلا أنه بات يبحث عن نادٍ جديد يؤويه بعد مغادرته نادي شالكه الألماني.

ويبقى اللاعب البارز بين هؤلاء هو سفيان فيغولي والذي يعد أحد من يعتمد عليهم بلماضي، إلا أنه سيكون مهدداً بعدم الوجود في المعسكر المقبل، وذلك بعد أن أعلن ناديه غلطة سراي عدم وضعه ضمن حسابات النادي، مطالباً إياه بضرورة البحث عن نادٍ جديد.