يعيش فريق مانشستر يونايتد كارثة هذا الموسم بعد فقدان فرصة التتويج بأي لقب محلي للسنة السادسة توالياً، في ظاهرة لم تحدث منذ عهد المدرب التاريخي السابق "السير" أليكس فيرغسون، الذي صنع المجد مع فريق "الشياطين الحُمر" لمدة 20 سنة تقريباً.
وودع فريق مانشستر يونايتد بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي بعد أن سقط أمام فريق ميدلزبره بركلات الترجيح (8 – 7)، أمس الجمعة، ليفقد فريق "الشياطين الحُمر" كل فرص التتويج بلقب محلي في موسم 2021-2022، وللموسم السادس على التوالي.
وفي نظرة تاريخية على مواسم مانشستر يونايتد بعد نهاية رحلة المدرب "السير" أليكس فيرغسون في عام 2013، يتضح أنّ الفريق حقق لقب كأس الاتحاد الإنكليزي مرة وكأس الرابطة مرة وكأس الدرع الخيرية مرة أيضاً، في حين فشل في تحقيق لقب الدوري خلال تلك السنوات.
لكنه منذ عام 2017 وهو خارج منصات التتويج محلياً بدون دوري أو كؤوس محلية وهو أيضاً يُعاني في منافسات دوري أبطال أوروبا ولم يصل إلى النهائي في أي مرة، مع التنويه بأنه حقق لقب الدوري الأوروبي في عام 2017.
إلا أن وضع مانشستر يونايتد كان مختلفاً في عهد فيرغسون، فالفريق حقق لقب الدوري الإنكليزي في 13 مرة خلال 20 سنة للمدرب، وحقق لقب كأس الاتحاد الإنكليزي 5 مرات، وحقق لقب كأس الرابطة الإنكليزية 4 مرات، ولقب كأس الدرع الخيرية 9 مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، ولقب "السوبر" الأوروبي مرة، ولقب كأس الأبطال مرة، ولقب بطولة "إنتركونتينتال" مرة ولقب مونديال الأندية مرة.
ورغم الصفقات الجيدة التي أبرمها فريق مانشستر يونايتد خلال السنوات الأخيرة وخصوصاً مع عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلا أن الفريق يُعاني محلياً وأوروبياً ولا يُقدم المستوى المطلوب منه، وحتى مع وصول المدرب الألماني رالف رانغنيك، وكأنه كارثة ما بعد رحيل فيرغسون.