5 مشكلات في مانشستر يونايتد يجب على تين هاغ حلها بعد تجديد عقده

05 يوليو 2024
تُوج إريك تين هاغ بلقب الكأس في ملعب ويمبلي، مايو/أيار عام 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **كسب ثقة راتكليف**: يواجه إريك تين هاغ تحدياً كبيراً لكسب ثقة جيم راتكليف، الذي استحوذ على نسبة كبيرة من أسهم مانشستر يونايتد. تجديد عقد تين هاغ حتى 2026 يعكس ثقة الإدارة، لكنه يحتاج لتحقيق نتائج ملموسة.

- **تحديد قائمة التعاقدات والراحلين**: تين هاغ مطالب بتحديد الأسماء لتعزيز الفريق، مثل ماتيس دي ليخت ومانويل أوغارتي، وحسم مستقبل لاعبين مثل جادون سانشو وكاسيميرو وهاري ماغواير.

- **رفع معنويات الفريق وحل أزمة الإصابات**: رغم الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي، يعاني الفريق من انعدام الثقة. تين هاغ يحتاج لمعسكر تحضيري قوي وتعاقدات ذكية، وحلول لأزمة الإصابات بتغيير التدريبات أو الاعتماد على الطاقم الطبي.

سيكون مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الهولندي، إريك تين هاغ (54 عاماً)، على موعد مع عدد من التحديات المهمة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما قررت إدارة النادي الإنكليزي، تجديد ثقتها وتمديد بقائه مع نادي "الشياطين الحمر" حتى 30 يونيو/حزيران عام 2026، بالرغم من أن هناك الكثير من الأزمات التي واجهها الفريق طوال الموسمين الماضيين.

وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة ميرور البريطانية، الضوء على أبرز المشكلات التي ستواجه تين هاغ مع نادي مانشستر يونايتد في الأسابيع القادمة، وبات يتوجب عليه حلّها قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد، مع الإشارة أن المدرب الهولندي تولى تدريب الفريق في صيف عام 2022، وقاده إلى التتويج ببطولة كأس الرابطة الإنكليزية في موسمه الأول، ثم توّج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم الماضي.

كسب ثقة راتكليف

يحتاج تين هاغ في البداية إلى كسب ثقة رجل الأعمال المليونير البريطاني جيم راتكليف الذي استحوذ في شهر ديسمبر/ كانون الأول المنصرم على حصة تبلغ 27.7% من أسهم نادي مانشستر يونايتد، وسترتفع إلى ما يقارب من 30%، حين يضخ مبلغاً إضافياً خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، خصوصاً أن الشائعات كانت تحوم حول رغبة الأخير في التعاقد مع مدير فني جديد، وقد أمضى أسبوعين بعد نهاية الموسم المنقضي في التحدث مع مدربين آخرين، بما في ذلك مدرب نادي بايرن ميونخ الألماني السابق، الألماني توماس توخيل، قبل أن يستقر على خيار تجديد عقد تين هاغ.

تحديد قائمة التعاقدات والراحلين

تنتظر إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بعض التحديات في سوق الانتقالات الصيفي الحالي، إذ سيكون تين هاغ مطالباً بتحديد قائمة الأسماء التي يرغب في التعاقد معها وتعزيز صفوف تشكيلته، خاصة في خطي الدفاع والوسط، وذلك بضم لاعب جديد في مركز قلب الدفاع، بحيث يوجد بعض الخيارات أمثال ماتيس دي ليخت، وجاراد برانثويت، ومارك غويهي، كما ارتبط الفريق بالتحرك نحو التعاقد مع لاعب خط وسط نادي باريس سان جيرمان، الأوروغوياني مانويل أوغارتي، وبذلك فإن الصفقات التي سيبرمها النادي الإنكليزي ستكون أولوية لمدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق، وفي المقابل، فإنه ينتظر أيضاً حسم مستقبل العديد من اللاعبين، على غرار جادون سانشو، وكاسيميرو، وهاري ماغواير، في أسرع وقت ممكن.

رفع معنويات فريق مانشستر يونايتد

على الرغم من الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي، إلا أن هناك تشاؤماً كبيراً داخل قلعة أولد ترافورد في الوقت الحالي، وانعداماً للثقة بين اللاعبين أولاً وكذلك في ما يخص المشجعين، ولذلك يحتاج تين هاغ إلى معالجة هذه المشكلة بسرعة، وسيتطلب الأمر الكثير من العمل لإبعاد الكوابيس التي لاحقت فريقه في منافسات الموسم الماضي، ويمكن أن يُساهم المعسكر التحضيري القوي والإيجابي قبل بداية الموسم، إلى جانب بعض التعاقدات الذكية ورحيل بعض اللاعبين في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.

استعادة أفضل نسخة لراشفورد

كان مستوى النجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد، في الموسم الكروي المنصرم مثيراً للقلق، فقد سجل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً ثمانية أهداف في جميع المسابقات، من بينها هدفان فقط في النصف الأول من الموسم، وهي أرقام جاءت على عكس ما حققه في الموسم الأول حين سجل 30 هدفاً، وعليه سيكون تين هاغ مطالباً بإيجاد أفضل طريقة لاستعادة النسخة المميزة لراشفورد، بتغييره من لاعب صاحب مستوى متذبذب إلى أحد أفضل اللاعبين في الفريق والدوري الإنكليزي الممتاز، وربما يخفف الضغط على بعض الأسماء الأخرى، مثل المهاجم الدنماركي، راسموس هويلوند.

حل أزمة الإصابات

أما آخر المشكلات التي تواجه المدرب الهولندي تين هاغ ويتحتَّم عليه حلها، فتتعلق بأزمة الإصابات، التي لاحقت لاعبيه طوال الموسم الكروي السابق، وسبّبت خسارته العديد من الأسماء الأساسية في تشكيلته لفترات طويلة، أمثال رافاييل فاران، وراسموس هويلوند، وليساندرو مارتينيز، وماسون ماونت، وكريستيان إريكسن، ولوك شو، وكاسيميرو، وهو الأمر الذي أعاق الفريق ومنعه من الوصول إلى أعلى مستوياته، ولذلك يحتاج المدرب البالغ من العمر 54 عاماً، إلى حل لمنع تكرار هذه الأزمة سواء بتغيير طريقة التدريبات، أو الاعتماد أكثر على الطاقم الطبي، أو التحلي بالصبر في أوقات تعافي اللاعبين وعدم الضغط عليهم.