5 لاعبين بتاريخ أسود في "البريميرليغ"... عنف وبطاقات حمراء

21 فبراير 2022
يعد روي كين أحد أعنف اللاعبين بتاريخ "البريميرليغ" (Stu Forster/ALLSPORT)
+ الخط -

اشتهرت مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز بحماسها وقوتها، إذ يحرص اللاعبون على التألق تحت أنظار الجماهير الغفيرة، مما يجرهم في حالات كثيرة للتورط بتدخلات عنيفة، لكن بعض النجوم اشتهروا بشخصيتهم الفريدة من نوعها، بسبب عنفهم غير المبرر في لقطات يفقدون بها أعصابهم.

ويثير هذا النوع من اللاعبين الجدل وسط المدرجات، بسبب تدخلاتهم غير الرياضية، وانعكاسها على المشجعين بشكل يدفعهم للجوء إلى العنف، ورغم طردهم في أكثر من مناسبة خلال مسيرتهم، لكنهم لم ينجحوا في تفادي تجاوزاتهم الخطيرة.

  • بيغ دونك مصارع بميادين الكرة

يفقد المهاجم، دونكان فيرغيسون، نجم إيفرتون السابق، أعصابه باستمرار خلال مواجهات كرة القدم، على الرغم من منصبه المتقدم، ولا تخلو طريقة لعبه باللجوء إلى العنف، سواء مع المدافعين الذين يحاولون إيقافه، أو الحراس عند محاولتهم إبعاد الكرة، ويُعد من بين أكثر اللاعبين تلقياً للبطاقات الحمراء، وبلغ عددها 9 في "البريميرليغ".

وتتصف طريقة لعب الاسكتلندي بغضبه الشديد، مهما كان الوضع أو نتيجة الفريق الذي يلعب له، كما أدى شجار عنيف في إحدى المباريات، إلى دخوله السجن طيلة ثلاثة أشهر، وتعرض للطرد عام 1994 ضد رينجرز، 10 دقائق بعد مشاركته بديلاً.

  • فيني جونز رمز عنف ملاعب إنكلترا

يرتسم وجه المدافع الإنكليزي، فيني جونز في مخيلة الجماهير الإنكليزية، كلما ورد الحديث حول أعنف اللاعبين في "البريميرليغ"، إذ اشتهر باعتداءاته الخطيرة بين نهاية سنوات الثمانينيات لغاية بداية الألفية تقريباً، مع أندية ليدز يونايتد، وتشلسي.

وامتلك جونز مهارة خاصة من نوعها، إذ يتفادى نيل البطاقات الحمراء في لقطات عديدة كان يستحقها، وقوة تدخلاته على منافسيه، لكنه تحصل على 10 بطاقات طيلة مسيرته الاحترافية، التي توجه بعدها إلى عالم التمثيل.

  • روي كين العنيف صاحب الألقاب

ارتبط اسم أسطورة مانشستر يونايتد، الأيرلندي روي كين بسبعة ألقاب توج بها، في فترة ذهبية عاشها النادي خلال السنوات التي لعب بها، لكنه اشتهر أيضاً بعنفه الكبير، واعتداءاته القاسية على منافسيه، وهو جزء من شخصيته المثيرة للجدل.

وتتذكر جماهير كرة القدم أخطر تدخل تورط فيه، عام 2001، إذ عاش ضحيته، آلف إينجي هالاند لحظات صعبة، خلال ديربي مانشستر، ودفع كين ثمن تهوره بعقوبة بلغت 3 مباريات، لم تكن كافية له من أجل التخلي عن العنف.

  • ستيوارت بييرس المختل عقلياً

اتخذ مشجعو كرة القدم لقب "المختل عقلياً" كوصف دقيق لتصرفات بييرس، طيلة سنوات مشواره، واعتبره العديد من النجوم، ممن واجهه من أصعب المدافعين الذين لعبوا ضدهم، لأنه يلجأ لأساليب بعيدة عن الروح الرياضية، من أجل إيقافهم، ومهما كلفه ذلك من بطاقات وعقوبات.

واعترف بييرس بأنه لعب مباراة مع فريقه وستهام يونايتد مكسور القدم، وبعد شفائه، تعرض لكسر مماثل بنفس المكان، ورفض حينها مغادرة الميدان وسط استغراب المتابعين، بينما تلقى ثلاث بطاقات حمراء خلال مسيرته.

  • الجزار ديكس: عندما يتحول الملعب لمعركة

تسبب المدافع، جوليان ديكس نجم ناديي ليفربول، ووستهام السابق، في عدة معارك بين اللاعبين بسبب تدخلاته القوية، على غرار قدمه المرتفعة التي استقرت في صدر منافسه، دايفد راش، عام 1992، ومع ذلك لم يتعرض للطرد.

ومن الأكيد أن ديكس وبقية اللاعبين، لن تكون بإمكانهم مسايرة التكنولوجيا التحكيمية المتوفرة في الوقت الراهن، إذ ستقف تقنية "فار" في وجه تصرفاتهم العنيفة، وتكشف اعتداءاتهم، وتجعل مشوارهم قصيراً دون شك.

المساهمون