حقق منتخب السودان الفوز على نظيره منتخب تشاد ودياً مرتين، بالفوز في اللقاء الأول، الأربعاء الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وألحقه بفوز آخر، يوم الجمعة، بهدفين نظيفين، نجحت من خلالهما كتيبة منتخب "صقور الجديان" في تحقيق فوائد عديدة.
دفعة معنوية
منح الفوز على تشاد في مناسبتين دفعة معنوية كبيرة لمنتخب "صقور الجديان"، فى أول اختبار لهم مع المدرب الجديد الفرنسي أوبير فيلود، وهو ما منح نوعاً من الثقة بين الجهاز الفنى واللاعبين، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي كبير على لاعبي منتخب السودان قبل مواجهة غانا في تصفيات أمم أفريقيا.
التعرف على مستويات اللاعبين
أظهرت مواجهتا تشاد للطاقم الفني المستوى الحقيقي للاعبين ومدى جاهزيتهم البدنية، ومن الذي يمكن الاعتماد عليه خلال المواجهات الرسمية، وذلك بعد أن وقف الطاقم الفني للمنتخب السوداني على مستويات جميع اللاعبين، بعدما خاض المواجهتين بتشكيلتين مختلفتين.
الوقوف على السلبيات
لم يكن فيلود يبحث عن النتيجة بقدر ما يريد الوقوف على السلبيات ومعالجتها قبل مواجهة غانا، المقرر إقامتها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2022 في الكاميرون.
عودة الروح والأمل
رغم أن المنافس كان سهلاً جداً على الورق وعلى أرض الملعب أيضاً، إلا أن الفوز كان مهماً جداً، وذلك حتى يتخلص اللاعبون من الضغوط النفسية.
عودة الغربال
استعاد منتخب السودان خدمات الهداف محمد عبد الرحمن "الغربال" بعد غياب استمر طويلاً بداعي الإصابة، لكنه عاد مجدداً وبقوة بعدما قدم مستوى كبيرا وسجل هدفين في المباراتين، وهو ما يمثل فائدة كبيرة لكتيبة صقور الجديان والتي ظلت تعاني من نقص حاد على مستوى خط الهجوم بغياب اللاعب الهداف الذي يجيد اقتناص الفرص.