5 أسباب لمتابعة قمة الموسم بين ميلان ويوفنتوس

تصنف القمة التي ستجمع ميلان ويوفنتوس لحساب الجولة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي في خانة أهم المواعيد العالمية، ذلك أن نتيجة هذه المباراة سيكون لها انعكاس كبير على صراع التتويج بالدوري الإيطالي، بل قد تغير الكثير في مستقبل كل ناد من حيث استراتيجية التعامل مع الميركاتو أو أهداف كل ناد خلال المرحلة القادمة، وهناك أكثر من دافع لمتابعة أول قمة في الدوري الإيطالي في عام 2021.

 ماذا سيصنع ميلان بدون إبراهيموفيتش؟

نجح نادي ميلان في تفادي الهزيمة في جولات مضت كما أنه خاض عدة مباريات محروما من خدمات نجمه الأول السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي سيغيب أيضا عن القمّة المنتظرة. وهذه المباراة مختلفة عن بقية المباريات وتعتبر الاختبار الأول لنادي ميلان في غياب لاعبه الأهم خلال المباريات الكبرى، وقد صنع النجم السويدي الفارق خلال أصعب المباريات هذا الموسم إذ سجّل هدفين ضد انتر ميلان (2ـ1)، وهدفين ضد روما (3ـ3)، وهدفين ضد نابولي (3ـ1)، وهي أندية الصف الأول في الدوري الإيطالي، ولكن الوضع يختلف عندما يتعلّق الأمر باللعب ضد يوفنتوس ودفاعه القوي، فهل سينجح الميلان في غياب هذا اللاعب؟

يوفنتوس للثأر من هزيمة مؤلمة

سقط يوفنتوس بهزيمة مذلة أمام نادي ميلان في آخر لقاء بين الناديين خلال الموسم الماضي، فبعدما تقدم اليوفي 2ـ0، عاد ميلان بقوّة وقلب النتيجة لينتصر في النهاية 4ـ2، في واحد من أكثر اللقاءات إثارة في سجل المواجهات بين الناديين، وهي نتيجة أثّرت كثيرا في الأجواء داخل فريق يوفنتوس، وهناك من يعتقد أن إدارة النادي انطلقت في التفكير في إقالة مدرب النادي السابق "ساري" بعد تلك المباراة، ولهذا فإن يوفنتوس سيحاول الثأر من هذه الهزيمة الأخيرة ضد منافسه التاريخي في الدوري.

كرة عربية

التحديثات الحية

الأهلي المصري يلحق بالزمالك في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا

ميلان ولحن اللقب

يدرك فريق ميلان أن يوفنتوس هو المنافس الأخطر وأن هذا النادي بفضل نجومه المدجج بهم وقوّة شخصية لاعبيه قادر على العودة وتقليص الفارق من جديد، وبالتالي من الضروري السعي بقوة من أجل الإبقاء على الفارق الهام الذي يفصل الناديين في الترتيب الآن (10 نقاط ويوفنتوس تنقصه مباراة ضد نابولي)، والانتصار سيضمن لنادي ميلان التخلص منطقيا من هذه المنافس العنيد، وخاصة أن يوفنتوس سيلعب ضد إنتر ميلان قريبا، كما أن الفوز على يوفنتوس يعني أن ميلان قادر فعليا على الحصول على اللقب وسيعطي اللاعبين دفعا معنويا كبيرا للتعامل مع المباريات القادمة بثقة أكبر في النفس.

أول اختبار لأندريا بيرلو

لا أحد ينكر العلاقة القوية التي تربط أندريا بيرلو بنادي ميلان الذي لعب له طوال مواسم عديدة، وكان قريبا من تعزيز إدارة النادي قبل فترة من التحاقه بيوفنتوس وظهر مع باولو مالديني في عديد المناسبات. ولم ينجح هذا المدرب هذا الموسم خلال المواعيد الكبرى بعد التعادل مع روما وأتلانتا ولاتسيو روما والخسارة ضد برشلونة في الذهاب. وفي انتظار الموعدين القادمين ضد الإنتر ونابولي، فإن مباراة ميلان تعدّ الاختبار الأصعب لهذا المدرب، وخاصة أن الانتصار سيكون بمثابة الإنجاز الكبير بالنظر إلى وضعية كل ناد والسلسلة الإيجابية التي يعرفها ميلان بما أنه الفريق الوحيد في الدوريات الكبرى الذي لم يعرف الهزيمة.

قوة تهديفية وهجومية

منذ مباراة يوم 6 يناير/كانون الثاني من العام الماضي ضد سمبدوريا (0ـ0)، نجح ميلان في التسجيل خلال كل المباريات التي لعبها في الدوري الإيطالي، أي خلال 35 لقاء متتاليا، وخلال هذه الفترة نفسها، فشل يوفنتوس مرّتين فقط في التسجيل، وهو ما يعني أن القوة الهجومية موجودة لدى الفريقين، وأن الأهداف ستكون حاضرة اليوم، وهو ما يعطي لهذا القمة قيمة مضاعفة وبعدا إضافيا بلا شك، وخاصة أن يوفنتوس سجّل أهدافا في كل المباريات التي لعبها خارج ميدانه هذا الموسم.