5 أسباب قادت ريال مدريد للفوز بالكلاسيكو

25 أكتوبر 2020
ريال مدريد هزم البرسا بثلاثة أهداف لواحد بفضل هدف راموس (أليكس كاباروس/Getty)
+ الخط -

وصل ريال مدريد إلى كامب نو بعد خسارتين متتاليتين من قادش وشاختار في ملعبه ألفريدو دي ستيفانو، ورغم ذلك نجح في الفوز بمعقل غريمه برشلونة 3-1، وتعددت أسباب تفوق زين الدين زيدان وكتيبته في الكلاسيكو.

أفضل تشكيلة
استعاد زيدان أفضل تشكيلة لديه، دون تغييرات وتجارب كما حدث في الهزيمتين الأخيرتين، وعاد فيرلان ميندي لمركز الظهير الأيسر، وسيرجيو راموس لقلب الدفاع، وكريم بنزيمة رأس الحربة، واستبعاد مارسيلو وميليتاو ويوفيتش.

كما استفاد الريال من الراحة البدنية لبعض النجوم مثل راموس وكاسيميرو وفالفيردي وأسينسيو وميندي، وهو ما جعل الفريق صامدا أمام عناصر الشباب والحيوية في البرسا مثل دي يونغ وديست وبيدري وكوتينيو وأنسو فاتي، ثم هيمن في الرمق الأخير بعد تراجع لياقة البرسا.

ردّ الاعتبار
لا يقبل الريال بهزيمة ثالثة على التوالي، لذا كانت الرغبة قوية لرد الاعتبار منذ البداية، وافتتح التسجيل بعد 5 دقائق فقط، ولم يتأثر نفسياً بتعادل أنسو فاتي السريع، حيث يدرك الريال علو كعبه في كامب نو في السنوات الأخيرة، كما أراد زيدان تبديد كلّ الشكوك حول مستقبله بعد تقارير عن رحيله وتعيين راؤول أو بوتشيتينو.

كورتوا
واصل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا تألقه منذ الموسم الماضي، وأحبط أخطر محاولة لليونيل ميسي كادت تقلب المباراة، ويبقى النجم الأول للفريق هذا الموسم، ونال الإشادة دائما حتى في آخر هزيمتين.

راموس
عودة راموس لم تضمن الصلابة الدفاعية فقط للريال، حيث أثبت مجدداً أنه أهم لاعب بالفريق بفضل شخصيته القيادية وثباته، وكان حاسماً في الانتصار بالحصول على ركلة جزاء سجل منها الهدف الثاني، رغم أنه عاد سريعاً من الإصابة، وساعد رفائيل فاران في الظهور بشكل جيد بعد انتقادات لاذعة في آخر مباراتين، بينما تنهار منظومة الفريق في غيابه.

مشاكل برشلونة
لم يظهر البرسا بشكل سيئ تماماً، لكنه لا يزال يعاني من مشاكل، وخصوصاً في قلب الدفاع بوجود بيكيه ولونغليه، وفي وسط الملعب مع بوسكيتس، فضلاً عن غياب فاعلية ميسي المعتادة على المرمى، ويبشر لاعبوه الشباب بمستقبل جيد، لكن تنقصهم خبرة المباريات الكبرى.

المساهمون