4 مكاسب لمنتخب مصر بعد أول جولتين في التصفيات الأفريقية

نجح مدرب منتخب مصر لكرة القدم، حسام حسن، في تحقيق أربعة مكاسب من وراء الفوز على الرأس الأخضر وبتسوانا في أول جولتين من عمر التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، وفاز منتخب مصر على الرأس الأخضر بثلاثة أهداف دون رد، وتغلّب على بتسوانا بأربعة أهداف دون رد.

بداية قوية

وتمثّل أول مكاسب منتخب مصر من مباراتي الرأس الأخضر وبتسوانا، في تدشين بداية قوية لـ"الفراعنة" في التصفيات، وحصد ست نقاط، يتصدر بها جدول ترتيب المجموعة الثالثة، ووضع قدم بشكل مبكر في البطولة القارية، وقد يحسم المنتخب المصري التأهل حال حصده أربع نقاط في الجولتين الثالثة والرابعة.

تألق النجوم في منتخب مصر

ويبرز مكسب ثانٍ، يتمثّل بتألق العديد من النجوم أمثال هداف ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، ولاعب وسط الريان القطري، محمود حسن تريزيغيه، وجناح أيسر أينتراخت فرانفكورت، عمر مرموش. ولمع صلاح وتريزيغيه تهديفياً في لقاء بتسوانا، وسجلا ثلاثة أهداف من الرباعية، فيما كان مرموش نجماً في لقاء الرأس الأخضر، وسجل هدفاً قبل الإصابة التي تعرّض لها. ويمثل تألق المحترفين نهاية صداع طال في المنتخب المصري عن توتر علاقة المدير الفني مع الثلاثي صلاح وتريزيغيه ومرموش في فترات سابقة.

الوجوه الجديدة

ويبرز مكسب ثالث، يتمثل في منح حسام حسن الفرصة دولياً لأكثر من وجه صاعد، ينتظر أن يكونوا قوة ضاربة في التشكيلة خلال المستقبل، مثل إبراهيم عادل نجم وسط بيراميدز، الذي تألق حينما شارك بديلاً في لقاء مصر والرأس الأخضر، وقدم نفسه بديلاً مهماً لعمر مرموش، وأجاد وسجل هدفاً جميلاً، وذلك بعد أسابيع من تألق اللاعب في دورة الألعاب الأولمبية" باريس 2024". كما منح حسام حسن الفرصة في المنتخب لثنائي آخر، هما خالد سطوحي قلب الدفاع، وأسامة فيصل رأس الحربة، اللذان ظهرا في لقاء مصر مع بتسوانا، وقدما مستوى جيداً، ووضحت إمكانية استمرارهما برفقة المنتخب المصري في الفترة المقبلة.

ميركاتو

التحديثات الحية

عملاقان أوروبيان يهدّدان بقاء محمد صلاح في فريق ليفربول

نجاح لعبة المفاجآت

وكتبت التصفيات لجوء المدرب لثلاث مفاجآت غير معتادة، تصدرها اللعب بطريقة (4-2-3-1) بعدما لعب مباراته الرسمية الأولى أمام بوركينافاسو بطريقة (3-5-2)، ولعب الثانية أمام غينيا بيساو وكلاهما في تصفيات كأس العالم بطريقة (4-3-3)، والمفاجأة الثانية صناعة مراكز جديدة للاعبين في أرض الملعب، يصعب للمدرب المنافس قراءتها، خاصة مع الدفع بلاعبين في مراكز لأول مرة، مثل إشراك تريزيغيه الجناح الأيسر الذي لعب من قبل ظهيراً أيضاً في مركز لاعب الوسط المدافع الثاني، وشارك أيضاً حمدي فتحي لاعب الوسط أو الليبرو أحياناً في مركز المدافع الثاني بجانب رامي ربيعة، والمفاجأة الثالثة الرهان هجومياً على لاعب لم يشارك في مباراتي بوركينافاسو وغينيا بيساو، وهو عمر مرموش.