4 مشكلات يواجهها لاعبو ألمانيا في بداية حقبة ناغلسمان

يعاني لاعبو منتخب ألمانيا لكرة القدم من عدة مخاوف بشأن أساليب تدريب المدرب يوليان ناغلسمان (36 سنة)، بعد بدايته المخيبة للآمال مع كتيبة "المانشافت".

وحل ناغلسمان بديلاً للمدرب هانسي فليك في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه لم يفز سوى بواحدة من مبارياته الأربع في مهمته الجديدة، وتعرض فريقه لهزيمتين متتاليتين أمام تركيا والنمسا خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

ووفقًا لتقرير صحيفة "بيلد" الألمانية الجمعة، فإن إحدى المشكلات التي نشأت بالفعل هي أن اللاعبين يعتقدون أنه مدرب ملائم لإدارة الأندية أكثر من المنتخب.

وأظهر التقرير أن النظرة العامة تجاه ناغلسمان لا تزال إيجابية إلى حد كبير ويثق الفريق بقدرته التكتيكية، إلا أنهم يريدون منه تبسيط أفكاره، لأنه ليس لديه الوقت خلال فترات الاستراحة الدولية القصيرة لإحداث ثورة في طريقة لعب الفريق.

وأكد التقرير أيضاً أن المشكلة الثالثة تتمثل في ميله إلى وجود بعض اللاعبين في غير مراكزهم، حيث بدأ كاي هافيرتز، لاعب أرسنال، آخر مباراتين لألمانيا في مركز الظهير الأيسر، على الرغم من أنه قضى معظم حياته المهنية في خط الوسط أو الهجوم، وجرى نقل ليروي ساني أيضاً إلى الجناح الأيمن، رغم أنه تألق طوال مسيرته في الجانب الأيسر خصوصاً مع المنتخب الوطني على مر السنين.

كما يحب ناغلسمان، مدرب فريق بايرن ميونخ السابق، إجراء جلسات فيديو مع لاعبيه، ويقوم بتوقيف التدريبات للإشارة إلى الأخطاء، ما أدى إلى شعور لاعبي المنتخب بالإرهاق، إذ يبدو أن المدرب يحاول إصلاح العديد من المشكلات في وقت واحد.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ناغلسمان ورحلة الانتقام من نجوم بايرن ميونخ في منتخب ألمانيا

أزمة في خط الدفاع

أثيرت بعض الانتقادات للقدرة الدفاعية لألمانيا، حيث لم تحافظ الدولة المضيفة لبطولة "يورو 2024" على شباكها نظيفة منذ وصول ناغلسمان، فقد استقبلوا ثمانية أهداف في أربع مباريات تحت قيادة المدرب الشاب، في الوقت الذي يحاول فيه ناغلسمان الآن استغلال فترة الراحة قبل التوقف الدولي الجديد في مارس/آذار المقبل، لمحاولة إيجاد حلول قبل أن تستضيف ألمانيا بطولة أوروبا الصيف المقبل.

وبعد الخروج من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم، والوصول إلى دور الـ16 في بطولة "اليورو" فقط في عام 2021، يتزايد الضغط على ناغلسمان ولاعبيه لتجنب بطولة كارثية أخرى أمام جماهيرهم.